القصة الحقيقية للبطل المجاهد #ارطغرل غازي بعيد عن الدراما

مواضيع مفضلة

Hide Footer

Thursday, December 24, 2020

القصة الحقيقية للبطل المجاهد #ارطغرل غازي بعيد عن الدراما

القصة الحقيقية للبطل المجاهد #ارطغرل غازي بعيد عن الدراما

#سيرة_الغازي_ارطغرل 
أرطغرل (بالتركية: Ertuğrul)، (باللغة التركية العثمانية:
ارطغرل ، إضافة إلى لقب غازي) (بالتركية: Ertuğrul Gazi) أو 
أرطغرل باي (بالتركية: Ertuğrul Bey)

▪️ المولود حوالي عام 1191م – والمتوَفى عام 1281م بمدينة سوغوت، بتركيا. هو والد السلطان عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وهو قائد قبيلة قايى من أتراك الأوغوز.

▪️على الرغم من ثبوت وجود أرطغرل تاريخياً عن طريق العملات المسكوكة من قِبَل ابنه عثمان الأول، والتي تحدد اسم والده بأرطغرل، إلا أنه لا يوجد أي شيء آخر معروف على وجه اليقين بخصوص حياته أو أنشطته .

▪️ولكن وفقا للتراث العثماني ، فإن أرطغرل كان ابن سليمان شاه زعيم قبيلة قايى من أتراك الأوغوز الذين فروا من شرق إيران إلى الأناضول هرباً من الغزو المغولي.
▪️ ووفقا لهذه الرواية، فإن أرطغرل وأتباعه دخلوا في خدمة سلاجقة الروم بعد وفاة والده، وكوفىء بالسيادة على بلدة سوغوت(بالتركية: Söğüt)

 الواقعة على الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية في ذاك الوقت. وقد أدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث التاريخية التي أدت إلى تأسيس الإمبراطورية العثمانية .

▪️غالبا ما يشار إلى أرطغرل وإلى ابنه عثمان وإلى نسلهما من سلاطين الدولة العثمانية، باسم:غازي أي مقاتل بطل ومجاهد في سبيل قضية الإسلام.


قبيلة كاي تحت قيادة اسلاف ارطغرل

وفقا للروايات التراثية المتناقلة، انتقل أسلاف أرطغرل إلى أخلاط خلال الفتح الأول للأناضول، وشاركوا في حروب فتح الأناضول تحت سلاطين السلاجقة: طغرل بك وألب أرسلان. وفي وقت لاحق، شنوا حربا مع أمراء أخلاط(شاهات الأرمن بنو سكمان) ضد جورجيا وإمبراطورية طرابزون.

▫️مع بداية القرن الثالث عشر أصبحت أخلاط تحت الحكم الأيوبي.

ومع توسع المغول في اتجاه الغرب، ترك أجداد أرطغرل منطقة أخلاط وانتقلوا إلى ماردين حيث تحالفوا هناك معالدولة الأرتقية (التركمانية)، الذين ينتمون أيضا إلى قبيلة قايى. عندما بدأ المغول أيضا في غزو ونهب ماردين، انتقلغوندوز ألب مع قبيلته التركية إلى داخل الأناضول، إلى مدينة باسينلر (Pasinler) في منطقة أرضروم. توفي غوندوز ألب في باسينلر، فأصبح ابنه أرطغرل الزعيم الجديد لقبيلة قايى.

▫️خلال التوسع المغولي، هاجر أهل إمارة كرمايان من ملطيةإلى كوتاهيا .

قبيلة كاي تحت قيادة ارطغرل
في عام 1227م أصبح أرطغرل قائداً لجماعة قبيلة قايىللتركمان الأوغوز الذين هاجروا إلى آسيا الصغرى(الأناضول) بسبب الهجمات المغولية، وربما يكون وصولهم إلى الأناضول حوالي عام 1234-12355م.

أصبح أرطغرل أحد الحكام المحليين الذين يُعرفوا "بأمراء الحدود" والذين يعملون تحت السلاطين السلاجقةالموجودين في قونية. شارك أرطغرل في حروب السلاجقةضد المغول وقام بهجمات على الأراضي البيزنطية . ونتيجة لمساعدته لسلاجقة الروم في حروبهم ضدالبيزنطيين، تلقى أرطغرل أراضٍ في منطقة جبلية بالقرب من أنقرة من سلطان السلاجقة التركمان علاء الدين السلجوقي فكان منح أرطغرل هذه الأرض بمثابة هدية مقابل أن يخمد أرطغرل بقواته أي ثورة في المنطقة يقوم بها بقايا البيزنطيين أو أي جماعة أخرى.

قام أرطغرل بعد ذلك بضم قرية سوغوت (قرب كوتاهية فيمحافظة بيله جك) التي غزاها عام 1231م إلى الأراضى التي كانت تحت سيطرته مكوناً إقطاعية خاصة به. أصبحت قرية سوغوت عاصمة الدولة العثمانية عام 1299م تحت حكم ابنه السلطان عثمان الأول.

اتصاله بالبيت السلجوقي

حسب الروايات التراثية، بعدما وصلت الهجمات المغولية إلى مدينة باسينلر أيضا، عاد أشقاء أرطغرل سونغور تكين(بالتركية: Sungur Tekin) وغوندوغدو (بالتركية:Gündoğdu) إلى أخلاط، ولكن أرطغرل انتقل إلى الغرب مع أخيه الآخر دوندار باي (بالتركية:  Dündar Bey). ويقال أن أرطغرل و أخيه دوندار باي واجهوا على مقربة من مدينة سيواس (بالتركية:  Sivas) (باليونانية: Σεβάστεια سيباستيا) معركة للسلاجقة ضد المغول، حيث دعموا السلاجقة مما كان سبباً لفوزهم في المعركة. المصدر الوحيد الذي ذكر هذه المعركة هو "محمد نشرى" (بالتركية: Mehmed Neşrî) في كتابه "جيهان نومة" (أي: تاريخ العالم) (بالتركية: Kitâb-ı Cihannümâ)، ولكن وفقا للمؤرخين فإن معركة "المرج الواسع" (ياسّو تشيمين) (بالتركية: Yassı Çemen Muharebesi) الواقعة بينعلاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول وبينالخوارزميين عام 12300م، قد تكون هي المعنية. سلّمالسلطان علاء الدين منطقة عند جبل كاراجا (بالتركية: Karacadağ) (الواقعة بالقرب من أنقرة حالياً) إلى أرطغرل في عام 1230م، حيث عاش فيها أرطغرل مع قبيلته .

بعد مضي فترة من الزمن في سفوح جبل كاراجا داغ(بالتركية: Karacadağ) في شرق تركيا، أرسل أرطغرل ابنه سافجي باي (بالتركية: Savcı Bey) إلى السلطان علاء الدين كيقباد لطلب الاستقرار في منطقة جديدة. ووفقا  للمصادر العثمانية، حصل أرطغرل على هذا الإذن، فانتقل واستقر مع قبيلته في محيط سوغوت، في صقاريا


🛡وصولة  الأناضول واستقراره في سوغوت

ازداد عدد الأتراك في الإمارات البحرية لدولة سلاجقة الرومالواقعة بالأناضول على حدود الإمبراطورية البيزنطية، بسبب الضغط المغولي الذي ازداد في الأناضول بعد معركة جبل كوسي (بالتركية:  Kösedağ) عام 1243م. كما ازداد التدفق علي الأراضي البيزنطية. ونتيجة لازدياد التدفق البشري، بدأت المجموعة الثانية من الإمارات تنشأ على الأراضي البيزنطية. كانت إمارة كرمايان التي تحكم في منطقة كوتاهية، أقوى إمارات الأناضول في النصف الثاني من القرن ال133، وقامت بفتح غرب الأناضول في عام 1300م، وقامت بإنشاء المجموعة الثالثة من الإمارات. كان أرطغرل غازي على رأس الأتراك الذين استقروا في سوغوت(بالتركية:  Söğüt)، والتي كانت الأكثر تقدما في منطقةسلطان أويو (بالتركية: Sultan Öyüğü) والتي باتت تُعرف الآن بمدينة إسكي شهر في تركيا. ولا يُعرف بالضبط  متى وكيف جاء أرطغرل غازي إلى حُكم هذه المنطقة، ولكن هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع.

وفقا لكتاب "التاريخ الروحي" (بالتركية: Ruhî Tarihi)؛ قامت القبيلة التركية المكونة من 340 شخصاً بقيادةأرطغرل غازي أو أحد أجداده، بمغادرة تركستان هم والسلاجقة معاً، وجاءوا إلى الأناضول حيث استقروا عند جبل كارجاداغ (بالتركية:  Karacadağ) حول إنغوري(بالتركية: Engüri) والتي أصبحت الآن: أنقرة.

كان أرطغرل غازي على علم بالصراع الواقع بين جون الثالث دوكاس فتاتزيس ((John III Doukas Vatatzes) إمبراطورية نيقية (أكبر الدويلات التي انشأها  البيزنطيون بعد سقوط القسطنطينية في إيدي اللاتين أثناءالحملة الصليبية الرابعة) وعلاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول، حول منطقة سلطان أويو (بالتركية: Sultan Öyüğü) و إنغوري (بالتركية: Engüri)، فشاركأرطغرل غازي في القتال الدائر بينهما بين عامي 12222م و 12300م بغرض خدمة الجيش وشارك في حصار قلعةكاراجا حصار (بالتركية: Karacahisar).

رحّب علاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضولبمشاركة أرطغرل غازي في القتال، وعينه رئيساً للمحاربين  المهاجمين.

في عام 1230م، وبسبب معركة "المرج الواسع" (ياسّو تشيمين) (بالتركية: Yassı Çemen Muharebesi) بينالسلاجقة والخوارزميين، ومعركة "جبل كوسي" (كوسيداغ) (بالتركية: Kösedağ Muharebesi) بين السلاجقةوالمغول، تم احلال السلام بين علاء الدين كيقباد الأولسلطان سلاجقة الأناضول و جون الثالث دوكاس فتاتزيسإمبراطورية نيقية.

بعد فترة وجيزة أعطى علاء الدين كيقباد الأول لأطغرل غازي أو لأجداده، مشتي سوغوت (مبيت شتوي لقبائل البدو  يكون دافئا لهم ولبهائمهم وعادة ما تكون أرض منخفضة) ومنطقة دومانيتش (بالتركية: Domaniç) كمصيف (مكان  مرتفع يكون بارداً أثناء حرارة الصيف ومناسب لتكاثر ماشية البدو)، وفيها دُفنت والدة أرطغرل: هايمانا (بالتركية:Hayma Ana).

استمر أرطغرل غازي في الإغارة علي ذلك المكان، في حين غادر علاء الدين كيقباد الأول قلعة كاراجا حصار(بالتركية: Karacahisar). ثم تصالح أرطغرل غازي بعد ذلك مع القوات المحلية في تلك المنطقة.

هذه المعلومات الموجودة في كتاب "التاريخ الروحي"، نُقلت بواسطة مولانا محمد نشري (بالتركية: Mevlânâ Mehmed Neşri) المتوفى سنة 1520م، والذي هو مؤرخ عثماني بارز من التأريخ العثماني المبكر، وقد اعتمد في بعض أجزاء كتابه على أعمال عاشق باشا زاده المؤرخ  العثماني الذي هو من أوائل أعلام التأريخ العثماني والذي أقام حينًا من الدهر في مصر، وشهد فتح القسطنطينية.

رواية أخرى

ولكن وفقا لرواية أخرى، فإن أرطغرل غازي والقبيلة، الذين استقروا في سفوح جبل كاراجا داغ (بالتركية:Karacadağ) في شرق تركيا الحالية بالقرب من وادي نهر آراس أو من مدينة أخلاط، قد أقاموا هناك لبعض الوقت مععلاء الدين كيقباد الأول ضد جون الثالث دوكاس فتاتزيس إمبراطورية نيقية.

وعلى أية حال، فإن علاء الدين كيقباد الأول بعد عودته إلى قونية بسبب ازدياد هجمات المغول، أعطى أرطغرل غازي: مشتي سوغوت ومصيف دومانيتش.

🔘توسعات أرطغرل

بعد انتقال قبيلة قايى إلي الحدود مع بيزنطة قاموا بغزو القرى والبلدات البيزنطية. في عام 12311م، شنّ السلطانعلاء الدين كيقباد عملية عسكرية ضد بيزنطة لتأمين  الحدود الغربية لإمبراطوريته. انضم الجيش السلجوقي القادم من قونية إلى أرطغرل باي وأتباعه لدعم السلطان فيإسكي شهر (بالتركية:  Eskişehir) . انتصر السلاجقة في معركة عند بازاريري (Pazaryerii) ضد قوات الإمبراطور البيزنطي لاسكاريس (Laskariss) بدعم من أرطغرل  ومحاربيه. بعدها، سلّم السلطان علاء الدين كيقباد إسكي شهر كجائزة إلى أرطغرل . بعد هذا الانتصار، فرض السلطان علاء الدين كيقباد حصارا على قلعة كاراجا حصار(بالتركية: Karacahisar). ولكن عندما ضرب مغول الدولةالإيلخانية حصاراً على الأناضول، عاد السلطان إلى قونية وأعطى أرطغرل غازي رئاسة العمليات الحربية.
بعد صراعات طويلة، غزا أرطغرل مع الأمراء الأتراك الآخرون قلعة كاراجا حصار في عام 1231-12322م، وتم  توزيع غنائم الحرب فيما بينهم، وأرسلوا خمس الغنائم مع الرؤساء المسيحيين الأسرى إلى السلطان علاء الدين. ثم تولى أرطغرل منطقة سوغوت - التي ستصبح في وقت لاحق عاصمة ابنه عثمان. أقرّ السلطان علاء الدين رسمياسوغوت كممتلكات تابعة لأرطغرل ، فكانت سوغوتمشتيُ (مبيت شتوي) ومنطقة دومانيتش (بالتركية:Domaniç) مصيفاً (مبيت في الصيف) للقبيلة.

لم يشن أرطغرل حرباً ضد الأمراء البيزنطيين فحسب، بل كانت له أيضاً علاقات ودية مع أمير مدينة عثمانيلي(Osmaneli) وأمير مدينة بيله جك الواقعتان في منطقة بيله جك (أصبحت محافظة تركية الآن).


🛡ازدياد قوة أرطغرل.

ومع مرور الوقت، انضم أرطغرل إلى أمراء الحدود (أو قادة الجبهات) الآخرين من ذوي الخبرة، وأصبح "أمير منطقة حدود" هو الآخر (بالتركية: uc bey)، مثل:

سامسا تشافوش (بالتركية: Samsa Çavuş) الذي هو أول من استخدم لقب "شاويش" في الدولة العثمانية.آيكوت آلب (بالتركية: Aykut Alp).أكتشاكوجا (بالتركية: Akçakoca).كارا تكين (بالتركية: Kara Tegin)كونور آلب (بالتركية: Konur Alp)، الذي هو أول قائد تركي خدم في إنشاء الدولة العثمانية. و "كونور" معناه "اللون الكستنائي" الفاتح.

ونتيجة لذلك، ازدادت قبيلة قايى الأوغوزية قوة إلى قوة.

كان أرطغرل غازي يتقاضى حتى من تكفور قلعة بيله جك الرومي خراجاً سنوياً، إذ لم يكن لديهم بعد السلاح الكافي لفتح قلعة. ومن المعلوم أن قواتهم كانت تعتمد في ذلك الوقت على الخيّالة .

لم يشن أرطغرل حرباً ضد الأمراء البيزنطيين فحسب، بل كانت له أيضاً علاقات ودية مع أمير مدينة عثمانيلي(Osmaneli) وأمير مدينة بيله جك الواقعتان في منطقة بيله جك (أصبحت محافظة تركية الآن).

ظل أرطغرل "أمير منطقة حدود" في خدمة السلاطين السلاجقة. ووفقا للروايات التراثية، ظل ولاء أرطغرل للسلاطين السلاجقة المتعاقبين، وأعلن ولائه للسلطان غياث الدين كيخسرو الثالث وقدم له هدايا وافرة عندما زار الحدود الغربية مع بيزنطة عام 12799م، وبعد هذا التاريخ سلّم أرطغرل قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان، ثم توفي بعدها بأعوام قليلة.

▪️وفاته
توفي أرطغرل غازي وعمره أكثر من 90 عاما، ويوجد له قبر حالياً في مدينة سوغوت بناه له ابنه السلطان عثمان غازي بن أرطغرل.
صورة لقبر ارطغرل من الداخل


صورة لقبر ارطغرل من الخارج


تختلف الروايات في تحديد تاريخ

▪️وفاة أرطغرل غازي:

المشهور أن أرطغرل غازي توفي عام 1281 أو 1282م في مدينة سوغوت بعد سنوات قليلة من تسليم قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان.وتشير مصادر أخرى إلى أن تاريخ وفاته كان في 1288 أو 1289م .

▪️ابنائة
كان لأرطغرل ثلاثة أبناء، هم:

عثمان، الذي أسس الدولة العثمانية سارو باطو سافجي باي وغندوز باي

أسس ابنه عثمان غازي بن أرطغرل الإمبراطورية العثمانية(الخلافة العثمانية) في عام 1299م، وكان مركزها وعاصمتها مدينة سوغوت .

عبر مدونة معلوماتكم

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف