القصة الحقيقية لموت علي يار
او سيد قبيلة تشافدار الحقيقي الذي قتل اخاه الاكبر بتهمة التمرد و محاولة الانقلاب عليه بمعاونة القبائل المجاوره لتشافدار و علي راسهم قبيلة ( البجناك )
ثم اتحد مع الكايي بقيادة ارطغرل و كان عاملا مساعد في ضم باقي القبائل الاتراك اذ ان كان عددهم في ذلك الوقت 22 قبيلة فيما يشبة الاتحاد و كانت تلك القبائل هي نواة الدوله العثمانية الكبري وكان تعداد المحاربين ان ذاك في الاتحاد حوالي من 60 الي 100 الف محارب و فارس تركي
و كان زعماء القبائل و اسياد قبيلة تشافدار يكرهون الاخ الاكبر فعلا بسبب صلفه و قلة احترامه لهم و طمعه في السلطه دون مشورة سادة القبيله
لذلك ساعدوا الاخ الاصغر في قتله و التخلص منه
و بعدها اتي اتحاد التشافدار مع الكايي و بعد فتره قتل الاخ الاصغر في محاولة انقلاب ناجحه من داخل قبيلته فاندمجت القبيلة بعده تحت حكم ارطغرل ضمن اتحاد القبائل الباقيه
ولكن لم يذكر حقيقة اسم الشقيقين و يبقي اسمي اورال و علي يار هما من خيال مؤلف المسلسل التاريخي
ثم اتحد مع الكايي بقيادة ارطغرل و كان عاملا مساعد في ضم باقي القبائل الاتراك اذ ان كان عددهم في ذلك الوقت 22 قبيلة فيما يشبة الاتحاد و كانت تلك القبائل هي نواة الدوله العثمانية الكبري وكان تعداد المحاربين ان ذاك في الاتحاد حوالي من 60 الي 100 الف محارب و فارس تركي
و كان زعماء القبائل و اسياد قبيلة تشافدار يكرهون الاخ الاكبر فعلا بسبب صلفه و قلة احترامه لهم و طمعه في السلطه دون مشورة سادة القبيله
لذلك ساعدوا الاخ الاصغر في قتله و التخلص منه
و بعدها اتي اتحاد التشافدار مع الكايي و بعد فتره قتل الاخ الاصغر في محاولة انقلاب ناجحه من داخل قبيلته فاندمجت القبيلة بعده تحت حكم ارطغرل ضمن اتحاد القبائل الباقيه
ولكن لم يذكر حقيقة اسم الشقيقين و يبقي اسمي اورال و علي يار هما من خيال مؤلف المسلسل التاريخي
من الدروس المهمة في شخصية علي يار القائد الذي جمع بين الرحمة على الرعية والشدة مع الخونة والسير في طريق الحق دون افراط وتفريط في حق الله أو حقوق الرعية
يقول موصيا كوتلوجا رئيس محاربيه حين فوضه لشؤون القبيلة في طريقه لإجتماع القبائل "كل شيء يقضى عليه بالإفراط والتفريط اهرب منهما مثل هروبك من الأسد" نعم الإفراط والتفريط آفتين لا زالت تعاني منها الأمة ولا سبيل للخلاص إلا بوسطية تجمع شتات الأمة دونما تمييز كما تجسدت في شخصية علي يار صورة المؤمن الذي يتمنى الشهادة في سبيل الله والجنة "دعوت ربي ألا يأخذ روحي قبل أن يراني لائقا بجنته" وحين حضرته الوفاة رسم لنا صورة المؤمن الذي أتم مهمته في الدنيا مستبشرا بلقاء ربه وترك أعباء الحياة "لقد حان الوقت لترك أعباء الحياة" ولم يترك اللحظة ليوصي صاحبه – أرطغرل- للمضي قدما في سبيل الحق وتحقيق هدفهم الوحيد وهو إعلاء كلمة الله ونصرة المظلومين.
يقول موصيا كوتلوجا رئيس محاربيه حين فوضه لشؤون القبيلة في طريقه لإجتماع القبائل "كل شيء يقضى عليه بالإفراط والتفريط اهرب منهما مثل هروبك من الأسد" نعم الإفراط والتفريط آفتين لا زالت تعاني منها الأمة ولا سبيل للخلاص إلا بوسطية تجمع شتات الأمة دونما تمييز كما تجسدت في شخصية علي يار صورة المؤمن الذي يتمنى الشهادة في سبيل الله والجنة "دعوت ربي ألا يأخذ روحي قبل أن يراني لائقا بجنته" وحين حضرته الوفاة رسم لنا صورة المؤمن الذي أتم مهمته في الدنيا مستبشرا بلقاء ربه وترك أعباء الحياة "لقد حان الوقت لترك أعباء الحياة" ولم يترك اللحظة ليوصي صاحبه – أرطغرل- للمضي قدما في سبيل الحق وتحقيق هدفهم الوحيد وهو إعلاء كلمة الله ونصرة المظلومين.
نعم مات علي يار وبقيت أخلاقه ومآثره على لسان كل فرد في القبيلة كما مات أورال وبقيت اللعنات تلاحقه، هي الأخلاق في الدنيا التي كتبت الخلود والترحم على روح علي يار بعد موته واللعنة والهلاك على أورال. يوم غاب عن الأمة أمثال علي يار وجد آلالاف على شاكلة أورال يقتلون فينا صباح مساء ويبيعون الوطن والدين بأبخس الأثمان في سبيل مطامعهم السياسية وشهوات المال والجاه فما أكثر أشكال اورال وما أندر علي يار في عالم اليوم؟
عبر مدونة معلوماتكم
إرسال تعليق